الرئيسية
من طرف ثأر القادسية من غريمه اللدود العربي وتغلب عليه 2/1 في مباراة دراماتيكية، خسر الافضل وفاز القناص في ذلك اللقاء الذي جرى بينهما مساء امس وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده إلى 12 نقطة وتصدر المسابقة وتأخر الكويت إلى المركز الثاني برصيد 9 نقاط، فيما ظل العربي على رصيده السابق 5 نقاط، شهدت المباراة تكريم اعتزال نجم القادسية والمنتخب الوطني السابق علي بوسويهي.
نجح القادسية في تحويل تأخره صفر/1 انتهى به الشوط الأول إلى فوز مثير 2/1 لم يتوقعه أكثر المتفائلين من الجماهير، خاصة ان المستوى الذي ظهر به قبل «هدف الركلة» الذي حول دفة الامور إلى صالحه وقلب كل التوقعات والنتيجة والمستوى اقل من المتواضع.
خطوطه كانت غير منسجمة وصفوفه متباعدة وأداؤه شابه التوتر ولو كان العربي استثمر الهجمات التي اتيحت لمهاجميه لخرج بفوز كبير، ولكان بمثابة الانتصار الثالث في سلسلة البطولات الخاصة بين القطبين الكبيرين خلال هذا الموسم 2004/2005.
كانت ركلة الجزاء التي تسبب فيها مدافع العربي مساعد عبدالله دون مبرر لانه كان بامكانه ابعاد الكرة برأسه قبل ان تصل إلى مهاجم القادسية سيدو تراوري لكن فضل ان يبعدها بيده ليحتسبها الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 30 من الشوط الثاني، تصدى لها بدر المطوع واودعها الشباك الخضراء مسجلا هدف التعادل «الهدية» الذي كان في الوقت نفسه نقطة تحول كبرى في المباراة منحت القادسية الثقة بعد الاحباط، ليركب القادسية المباراة ويضغط بكل قوته وكان لسان حاله يقول «للعربي احصد تهاون مهاجميك واشرب كأس الهزيمة بعدما كنت الاقرب لارتشاف كأس النصر»، حتى تمكن من ادراك الفوز الذي كان بعيدا جدا عنه عن طريق مدافـــعه صــقر خضير الذي ارتقى لركلة ركنية لعبها نواف المطيري فاسكنها برأسه مرمى العربي في الدقيـقة 37.
جاءت مباراة القمة حماسية ومثيرة لكن على حساب الجانب الفني الذي كان اقل من المتوسط وانحازات الافضلية في معظم فتراتها للعربي الذي لم يتهدد مرماه في الشوط الاول بشكل فعلي ولم يواجه الا مشروعي هجمتين من القادسية، ونجح في التقدم في هذا الشوط بواسطة المتخصص المحترف السوري فراس الخطيب الذي أحرز هدف العربي في الدقيقة 16 من الشوط الأول، ورغم الخسارة غير المتــوقعة الا ان العربي قدم افضل عروضه حتى الآن في هذا الموسم.
أدار المباراة الدولي سعد كميل وعاونه فؤاد الربيعان وياسر احمد، وانذر الحكم نواف المطيري ومحمد فهاد وعلي النمش وعلي الشمالي (القادسية) ومساعد عبدالله (العربي).
لا يزعلون اخوانا القدساوية
تحياتي
نجح القادسية في تحويل تأخره صفر/1 انتهى به الشوط الأول إلى فوز مثير 2/1 لم يتوقعه أكثر المتفائلين من الجماهير، خاصة ان المستوى الذي ظهر به قبل «هدف الركلة» الذي حول دفة الامور إلى صالحه وقلب كل التوقعات والنتيجة والمستوى اقل من المتواضع.
خطوطه كانت غير منسجمة وصفوفه متباعدة وأداؤه شابه التوتر ولو كان العربي استثمر الهجمات التي اتيحت لمهاجميه لخرج بفوز كبير، ولكان بمثابة الانتصار الثالث في سلسلة البطولات الخاصة بين القطبين الكبيرين خلال هذا الموسم 2004/2005.
كانت ركلة الجزاء التي تسبب فيها مدافع العربي مساعد عبدالله دون مبرر لانه كان بامكانه ابعاد الكرة برأسه قبل ان تصل إلى مهاجم القادسية سيدو تراوري لكن فضل ان يبعدها بيده ليحتسبها الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 30 من الشوط الثاني، تصدى لها بدر المطوع واودعها الشباك الخضراء مسجلا هدف التعادل «الهدية» الذي كان في الوقت نفسه نقطة تحول كبرى في المباراة منحت القادسية الثقة بعد الاحباط، ليركب القادسية المباراة ويضغط بكل قوته وكان لسان حاله يقول «للعربي احصد تهاون مهاجميك واشرب كأس الهزيمة بعدما كنت الاقرب لارتشاف كأس النصر»، حتى تمكن من ادراك الفوز الذي كان بعيدا جدا عنه عن طريق مدافـــعه صــقر خضير الذي ارتقى لركلة ركنية لعبها نواف المطيري فاسكنها برأسه مرمى العربي في الدقيـقة 37.
جاءت مباراة القمة حماسية ومثيرة لكن على حساب الجانب الفني الذي كان اقل من المتوسط وانحازات الافضلية في معظم فتراتها للعربي الذي لم يتهدد مرماه في الشوط الاول بشكل فعلي ولم يواجه الا مشروعي هجمتين من القادسية، ونجح في التقدم في هذا الشوط بواسطة المتخصص المحترف السوري فراس الخطيب الذي أحرز هدف العربي في الدقيقة 16 من الشوط الأول، ورغم الخسارة غير المتــوقعة الا ان العربي قدم افضل عروضه حتى الآن في هذا الموسم.
أدار المباراة الدولي سعد كميل وعاونه فؤاد الربيعان وياسر احمد، وانذر الحكم نواف المطيري ومحمد فهاد وعلي النمش وعلي الشمالي (القادسية) ومساعد عبدالله (العربي).
لا يزعلون اخوانا القدساوية
تحياتي
